الزمزمي يبارك قرار “خفض صوت الأذان” بحجة “بشاعة” صوت المؤذنين

عبد الباري الزمزمي

بارك عبد الباري الزمزمي، رئيس الجمعية المغربية للدراسات والبحوث في فقه النوازل، قرار وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية الموجه لمندوبيتها بالدار البيضاء، بضرورة خفض مكبرات صوت الأذان لصلاة الصبح إلى الحد الأدنى، نظرا للإزعاج الذي يسببه ارتفاع صوت الأذان للساكنة.

واعتبر الزمزمي، في تصريحات صحفية، قرار الوزاراة “حكيما”، نظرا لـ “بشاعة” أصوات بعض المؤذنين، ووصف أصواتهم بـ “المنفرة”.

واسترسل الزمزي في الدفاع عن قرار وزارة الأوقاف بالقول أن الأذان ليس محفزا على القيام لأداء صلاة الصبح، حيث أن من يحرص على أداء صلاة الصبح في وقتها يعتمد على المنبهات والهواتف المحمولة.

واستشهد الزمزمي بحديث نبوي فيه من إقرار النبي (ص) لأحد الصحابة على أن يؤدي صلاة الصبح فور استيقاظه، لأن عادة قومه أن لا يستيقظوا إلا بعد طلوع الشمس.

وكانت وزارة الأوقاف قد أرسلت منشورا إلى مندوبتها بالحي الحسني، الدار البيضاء، طالبت فيه القائمين على الأذان والتهليل في المساجد بالمنطقة بتخفيض أصوات المكبرات، بعد شكايات الساكنة لانزعاجهم من أصوات الأذان المرتفعة لصلاة الصبح.

منقول